إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 23 فبراير 2012

الحوادث


كثرت حوادث سرعة السيارات في الطرقات الداخلية و الخارجية على حد سواء ، و السواقة فن و ذوق و اخلاق قبل كل شئ و لكن اصبحت ((قتلى،جرحى ارامل،فقدان الأصدقاء و الأحباب في ابشع صورة))و المستشفيات تشهد على ذلك .
ان السبب الرئيسي هوالزيادة المطلقة فوق العادة من دك الفرامل الى الانطلاقة الخطرة من السواقين المتسابقين المستهترين في شوارعنا.
من هنا نجد عدم التقيد باللافتات الموجودة في الطرق التي تحد من السرعة الجنونية و الامبالاة و الجهل بأمور السواقة و الاستهزاء بكل القوانين المرورية المعمول بها و الاحساس هنا ..بجنون العظمة و بأن الطريق ملك لهم و حدهم و ان المخالفات هي مجرد اوراق نقدية بها اسعار تختلف حسب السرعة ...و عدم الاكتراث بها و رميها في دولاب السيارة الى ان يأتي الفرج القريب، و عدم الاحساس بالذنب و الاستخفاف بالناس الآخرين كأن هؤلاء المتهورين لهم اذن من طين و اذن من عجين.
هذه الشوارع اصبحت حلبات لسباقات الراليات من صدمات و حوادث مميته.
انتم ايها المسؤولون لم تقصروا بشئ ، اذ نرى الارشادات و الكتيبات المرورية و اسبوع المرور و كلها لتوعية الناس، كذلك برامج التوعية من التلفزيون و الاذاعة و الصحافة التي لم تطرق باباً الا و فتحته من اعمده طويلة و مربعات و تحقيقات على صفحاتها و صور شتى عن اخطر الحوادث التي تدق و لازالت كل يوم نواقيس الخطر على رؤوس الابرياء.
يجب ان تكون المخالفات اقوى و اشد من الغرامات لتصبح شديدة الفعالية و حجز السيارات،و ليس بالرادار يمسك كل المتهورين ، يجب على كل دورية شرطة في اي شارع كان اذا رأت احد السائقين يسرع بشكل غير مقبول ان تخالفه في الحال و خاصة على الطرقات الطويلة بين مدن الدولة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق