إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 23 فبراير 2012

الزراعة في الإمارات


تجربة زراعية رائدة في الإمارات
احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة بإنجازاتها الرائعة في المجال الزراعي مكانة عالمية متميزة وأصبحت تجربتها الرائدة في هذا القطاع نموذجا يحتذى في إرادة التغلب على قسوة الطبيعة وقهر رمال الصحراء وتحويل كثبانها إلى جنان خضراء وحدائق غناء ومزارع منتجة لكل أنواع الخضراوات والفواكه

ويقول سعيد الرقباني وزير الزراعة والثروة السمكية انه على الرغم من إن دولة الإمارات تقع في بيئة صحراويه وفي ظروف مناخية صعبة إلا أنها على الرغم من ذلك استطاعت أن تقهر هذه الظروف بوضعها اللبنات الأساسية للزراعة على المدى البعيد بعد أن حاز هذا القطاع على دعم غير محدود من صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة انطلاقا من رؤيته الحكيمة بمدى أهمية ما يحققه هذا القطاع من أمن واستقرار غذائي
وأضاف انه بتنفيذ التوجيهات الرشيدة لسموه تمت الاستفادة من هذا الدعم على هيئة خطط للتنمية الزراعية تبنتها وزارة الزراعة وقامت بتنفيذها على مراحل متعددة بدأت من البنية الأساسية كتشجيعها لمشاريع الألبان والإنتاج الحيواني وتربية الأسماك وانتاج الأعلاف والأسمدة والاهتمام بتوسيع الأراضي الزراعية وإنشاء مزارع متخصصة في إنتاج بعض أنواع الخضراوات واقامة مشاريع متعددة لتنمية الموارد المائية كالسدود واتباع احدث الوسائل على المستوى العلمي في مجال التنمية الزراعية والحيوانية والسمكية وذلك للوصول إلى أعلى مستويات الاكتفاء الذاتي للسلع بأنواعها وصولا إلى تحقيق الأمن الغذائي


يتابع نشر اللون الأخضر بنفسه



أن الزراعة حظيت بجانب كبير من اهتمام الدولة باعتبارها ضرورة لتنويع مجالات الإنتاج فقد كرست الدولة الإمكانيات والموارد لتنمية وتطوير هذا القطاع بكافة فروعه النباتية والحيوانية والسمكية بهدف توفير متطلبات الأمن الغذائي
ولقد كان لتنامي المساحات المزروعة أثره الكبير على زيادة المساحات المحصولية بالدولة فقد ارتفع إنتاج الخضروات بصورة ملحوظة والفاكهة والتمور.
وواكب التطور في الزراعة عناية بالثروة الحيوانية حيث ارتفع إجمالي قطعان الأغنام والماعز والجمال بكثرة وارتفع عدد مزارع تربية الدواجن






الـتشـجير
وفي مجال التشجير ومكافحة التصحر عملت الدولة على تثبيت التربة ونشر الرقعة الزراعية الخضراء لمكافحة التصحر ووقف زحف الرمال فقامت بزراعة العديد من الأشجار الحرجية على مساحات شاسعة وما زال العمل جاريا في زيادة هذه المساحات





وتم بمبادرة من صاحب السمو الشيخ زايد إنشاء مركز زايد العالمي للبحوث الزراعية والبيئية الذي يركز اهتمامه على دراسة حركة الكثبان الرملية وغير ذلك من الدراسات التي ستساهم في التعرف على البيئة الصحراوية ومحاولة التعايش المتوازن معها
كما سنت القوانين التي تحرم قطع الأشجار وصيد الحيوانات والطيور
ويستمر زحف الرقعة الخضراء على الرمال في دولة الإمارات وكل ذلك بفضل اليد الخضراء للوالد الشيخ زايد






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق